القائمة الرئيسية

الصفحات

ميركل كنت أود فتح المدارس و الحضانات مطلع الشهر المقبل

 


صرحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بأنها كانت تود إعادة فتح المدارس والحضانات مطلع آذار المقبل.

جاءت هذه التصريحات لميركل، في أعقاب المشاورات التي أجرتها مع رؤساء حكومات الولايات عبر الفيديو حول سبل مواجهة كورونا في الفترة اللاحقة، وانتهت هذه المشاورات بترك البت في فتح المدارس والحضانات لحكومة كل ولاية على حدة.

وأوضحت المستشارة أنها كان لديها تصورات معينة خاصة بها، لكنها أشارت إلى أن النظام الاتحادي يتضمن اختصاصات راسخة للولايات، تتعلق بالمدارس والحضانات، “وبالتالي، فإنه ببساطة شديدة ليس من الممكن أن أفرض رأيي كمستشارة كما لو أن لي حق النقض في هذا الأمر”، وتابعت بالقول إنها لهذا السبب، قالت إن السيادة الثقافية مهمة وإن الولايات ستتخذ القرارات انطلاقاً من مسؤوليتها الذاتية.

تجدر الإشارة إلى أن أغلب المدارس والحضانات في ألمانيا إما مغلقة أو تعمل بشكل مقيد منذ منتصف كانون الثاني الماضي، وثمة استثناءات لسنوات الشهادات وعروض رعاية لأطفال الحضانات وتلاميذ المدارس الابتدائية عندما لا تتوافر إمكانيات أخرى لأولياء أمورهم.

المصدر (DPA)

ألمانيا تغلق حدودها مع مناطق مجاورة في تيشكيا والنمسا

أعلن وزير الداخلية الألماني، هورست سيهوفر، أن بلاده ستمنع دخول الوافدين من المناطق الحدودية في تشيكيا وتيرول النمسوية على خلفية الارتفاع المقلق في عدد الإصابات بنسخ كورونا المتحوّرة الأكثر عدوى.

وقال سيهوفر لصحيفة "سويددويتش" إن "مقاطعتي بافاريا وساكسونيا طلبتا من الحكومة اليوم تصنيف تيرول والمناطق الحدودية في الجمهورية التشيكية على أنها مناطق (انتشار) نسخ الفيروس المتحورة، وفرض ضوابط على الحدود".

وأشار إلى أن "الأمر تم بالاتفاق مع المستشارة ونائبها"، مضيفا أن فرض القيود سيبدأ اعتبارا من الأحد.

يذكر أن ألمانيا حظرت أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، معظم المسافرين الآتين من مناطق تم تصنيفها على أنها متأثرة بالنسخ الجديدة المتحوّرة الأشد عدوى من الفيروس.

ولا يُسمح بالدخول من هذه الدول إلى ألمانيا سوى للحالات الاستثنائية، مثل الألمان العائدين إلى بلدهم أو الموظفين الأساسيين.

وخفضت أكبر قوة اقتصادية في أوروبا معدّل الإصابات اليومية لديها إلى النصف بعد أكثر من شهرين من القيود التي شملت إغلاق معظم المتاجر إضافة إلى المدارس والمطاعم.

لكن تزداد المخاوف من احتمال تغيّر هذا الاتجاه الإيجابي على خلفية وصول مسافرين وافدين من المناطق الحدودية التي تسجّل معدلا مرتفعا للغاية من الإصابات.

وتشعر حكومة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالقلق خصوصا من المتحوّر جنوب الإفريقي الذي يتفشى في تيرول والبريطاني المتفشي في تشيكيا.

وكشفت ميركل، الأربعاء، أنها اتصلت بالمستشار النمسوي سبيستيان كورتز للتعبير عن قلقها حيال الوضع في تيرول.

يشار إلى أن النمسا فرضت بالفعل قيودا لمنع المغادرة من منطقة تيرول، التي قال كورتز إنها شهدت أكبر تفشٍ في أوروبا للنسخة المتحورة جنوب الإفريقية من كورونا.

ويتعيّن على أي شخص يغادر المنطقة إجراء فحص كورونا بنتيجة سلبية مع غرامة قدرها 1450 يورو (1750 دولارا) لأي شخص لا يلتزم.

وأعلنت مقاطعة ساكسونيا المحاذية لتشيكيا أنها ستشدد القيود اعتبارا من السبت، وستشمل كذلك العمال الذين يعبرون الحدود.

ولن يُسمح إلا للموظفين في القطاعات الأساسية، مثل الأطباء أو العاملين في دور رعاية المسنين، بالعبور من تشيكيا إلى ألمانيا.

لكن سيتعيّن عليهم الخضوع لفحص كوفيد يوميا والتعهّد بعدم التوجّه إلى غير منازلهم وأماكن عملهم.

وأفادت الحكومة التشيكية من جهتها الخميس أنها ستغلق ثلاث مناطق متضررة بدرجة كبيرة من تفشي الفيروس بينها منطقتان عند الحدود الألمانية، إذ ستمنع الحركة من وإلى هذه المناطق.
(عرب ٤٨ ووكالات)
هل اعجبك الموضوع :