القائمة الرئيسية

الصفحات

حملة تضامن مع لاجئ سوري بعد قرار ترحيله من المانيا.. تعرف على سبب الترحيل

 


أعلن لاجئون سوريون في ألمانيا عن إطلاق حملة لمنع ترحـ.يل لاجىء سوري إلى ألمانيا.

وأطلق زملاء سامي العوض46 عاما وهو مصفف شعر، حملة لمنع ترحـ.يله، وقاموا بتقديم عريضة بعنوان “سامي يجب أن يبقى”.

واستطاعت الحملة حتى يوم الجمعة الماضي، جمع أكثر من 500 توقيع في غضون 24 ساعة فقط.

وذكر موقع “نورد كورير” الألماني، بأن العوض قدم إلى مدينة فارن الألمانية عام 2011، وبعدها حصل على فرصة للعمل كمصفف شعر.

وتستند المحكمة الألمانية التي أصدرت قرار التـ.رحيل بحق العوض، إلى أن اليونان كانت قد منحته وضع الحماية من قبل.

وترى المحكمة أيضاً، بأنه لاتوجد مؤشرات كافية على أن اللاجئين في اليونان، قد ينتهي بهم الأمر في وضع غير إنساني.

وعلّق سامي على قرار المحكمة بالقول: “أريد أن أبقى هنا ويأمل من مسؤول الاندماج أن يعطيه فرصة في ألمانيا”.

وتقول السلطات الألمانية، إن على العوض “بحكم القانون” العودة إلى اليونان، ومن هناك يقدم للجوء في ألمانيا مرة أخرى.

دعم وتضامن مع سامي العوض

تقول سيدة ألمانية يعمل عندها العوض: “لم يكلف خزينة الضمان الاجتماعي سنتاً واحداً ويكسب رزقه بنفسه، ومن الخطأ إرسالة إلى اليونان”.

من جانبه، أبدى رئيس منطقة سيين بلاته عن اليسار الألماني، توماس هيشت تضامنه مع العوض، مدافعاً عن حقه في الحصول على الإقامة.

سبب الترحيل من ألمانيا

ومن جهتها، تعتبر السلطات بأن وجود سامي في ألمانيا ليس قانونياً لأنه لا جئ سوري لا يمتلك تصريح إقامة، وإن كان شخصاً عاملاً ومنتجاً، لهذا يجب أن يعود إلى اليونان، ومن هناك يمكن لسامي التقدم لدخول ألمانيا مرة أخرى.

وتقول السيدة فينز بأنها تتفهم هذا الإجراء الرسمي قليلاً ولكن تريد حلاً عملياً وتسأل: “لماذا لا يتم العمل الإداري هذا من ألمانيا؟”.

وأضاف الموقع أنه تم سحب تصريح العمل من سامي، وبذلك أصبح في مشكلة مادية كبيرة، فلم يعد يسمح له قانونياً بالعمل في صالون السيدة فينز، وإذا تقدم بطلب الاستقالة فلن يحصل على مساعدات اجتماعية.

وعلقت صاحبة العمل على ذلك بقولها: “نحن لا نريد فصل سامي من العمل، لأننا نعتمد عليه كثيراً على الرغم من الضربة الاقتصادية التي تعرض لها مصففو الشعر بسبب فيروس كورونا وبسبب الإغلاق الذي فرضته السلطات”.

وبدوره يقول سامي: “أريد أن أبقى هنا ويأمل من مسؤول الاندماج أن يعطيه فرصة في ألمانيا”.

ويذكر أن المحكمة الإدارية العليا في مدينة مونيستر الألمانية أصدرت قراراً في شهر كانون الثاني الفائت من العام الجاري، يقضي بعدم رفض طلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين السوريين المعترف بهم في اليونان “يعد سامي العوض واحداً من هؤلاء الأشخاص قانوناً”، ولكن حتى اللحظة لازال قرار ترحيله سارياً.

المصدر : هادي العبدالله
هل اعجبك الموضوع :